أبحث عن موضوع

السبت، 28 نوفمبر 2015

خطى مبعثرة ................. بقلم : مليكة مسعود // الجزائر


نرسم الخطايا
بوجعِ السنين
بذاكرةٍ مهترئة
...
تعزف دمعا وأنين
ألحانها
عمر يمضي
وشتاءات تملك البسمة الكاذبة
بالوجوه ارتسمت كل الحكايا
أزاهير الأمنيات تبعثرت
على قارعةِ الطريق
عمرٌ يمضي بين الفصول
تتجرد الأوراق من الثياب
بلا خجلٍ بالعتمةِ
كل الورود فرت
لا اعرف الى اين
السحائب الماطرة
فقدت عذريتها
ابتلت جميع معاطفي
أنحر الهزيمة بسكين الابتسامة
وبين يداي قناديل الأمل
مدن مقفرة كما العمر تمضي
كرياحٍ موسمية
على أوتار العلياء تعزف ألحاناً
كما تفعل النسائم
جبال الواقع تنحدر منها
قصص الانكسارات
والخيبات
أماكن تدغدغ أشواقها أطياف
كاذبة عابسة بالحزنِ
لتشتعل من لظاها نيران
تتأجج استعارا
وتمنينا اللقاء
ننسى لغة الرحيل بعدها
تنسى كيف بقوس قزح تمد
بآخر ألوانها
قلب نابض يسكت دويه
كسندان تتهافت عليه
ضربات مطرقة الزمن
فأمضي في سفنِ الغرباء
كطائرٍ دون أجنحة
فلا معنى للحياة دون حب
ولا الولاء دون الحبيب
كما تغرق سفني بمراسي التلاقي
لآلئ تفقد بريقها
على عتبة الزمن تدون رحلتي
ومجهول ليس لرحلته وجهة
تعال وسافر في جسدي
لتغرق بعدها
في المواجع
نتهادى الذكرى
بمفترق الطرق
أعطيك مسك الختام
فماذا عساي أفعل
بختام حلمي
فليس هنالك بعد
من ملك وأميرته
فمنذ رحيلك ...
أعلنت مملكتي
أقصى الأحكام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق