يأتي المساء متثاقلا حزين.. يمر شعاع رقيق بغرفتي يداعب أنسجةفؤادي... هكذا هي تشعل سيجارتها بين النور و العتمة...
تودع آخر من مر بها .. ترسم بخيالها صور و أحلام لم توجد... تضيع في دخان سيجارتها..هي تقول أنا الغياب و المنفى ... تريد أن تصرخ .. تموت الصرخة داخلها.. يخطفها الوجع ... يرمي بها في مدن العذاب... تترنح وحيدة و تصرخ لا أحد يسمع ... لا أحد يجيب...
ثم تعود لتقول... كم كنت حمقاء عندما صدقت البشر...
تودع آخر من مر بها .. ترسم بخيالها صور و أحلام لم توجد... تضيع في دخان سيجارتها..هي تقول أنا الغياب و المنفى ... تريد أن تصرخ .. تموت الصرخة داخلها.. يخطفها الوجع ... يرمي بها في مدن العذاب... تترنح وحيدة و تصرخ لا أحد يسمع ... لا أحد يجيب...
ثم تعود لتقول... كم كنت حمقاء عندما صدقت البشر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق