عِطْرٌ وَ بِضْعُ رَسائِلٍ وَ سَلامُ ..
وَ حروفُ شوقٍ بَينَهنَّ مَــلامُ ..
ذَا ما تَبَقّى مِنْ رَحيلِ حَبيبَتي ..
وَ الليلُ تَنْأى بينَهُ الأحــــــلامُ ..
وَ الليلُ تَنْأى بينَهُ الأحــــــلامُ ..
وَ سطورُ عِشقٍ في قَديمِ دَفاتِري ..
مَاتَتْ وَ ظَلَّ بِسَطْرِها الإبْهَــامُ ..
مَاتَتْ وَ ظَلَّ بِسَطْرِها الإبْهَــامُ ..
وَ شموعُ وَجدٍ في الظلامِ تَلَبّدتْ ..
وَ تَفَاقَمتْ في صَمْتِهــــا الآلامُ ..
وَ تَفَاقَمتْ في صَمْتِهــــا الآلامُ ..
وَ بطَاقةُ في العيدِ مَاتَ زَمَانُها ..
وَ تَجَمّدَ التَقويــــمُ وَ الأرقَـــــامُ ..
وَ تَجَمّدَ التَقويــــمُ وَ الأرقَـــــامُ ..
وَ القُبْلَةُ الحَمراءُ في منديلِهَــا ..
جَفَّتْ وَ جَفَّتْ بَعدها الأيَّـــــامُ ..
جَفَّتْ وَ جَفَّتْ بَعدها الأيَّـــــامُ ..
وَ الساعةُ الخرساءُ دام سُباتُهـا ..
وَ المِعْطفُ الوَرديُ وَ الأقلامُ ..
وَ المِعْطفُ الوَرديُ وَ الأقلامُ ..
وَ كأنَّها عندَ الرَّحيــــلِ تَنَبَأتْ ..
وَ تَبَدّلتْ في بَوحِها الأنْغـــامُ ..
وَ تَبَدّلتْ في بَوحِها الأنْغـــامُ ..
فَتَحَوّلتْ شبه الشِتاءِ قَسَــــاوَةً ..
لِيِموتَ في مِحْرابِها الإلهــــامُ ..
لِيِموتَ في مِحْرابِها الإلهــــامُ ..
وَ يَعُمَّ صَمْتي في جَميعِ قَصائدي ..
وَ الصَمتُ في بُعْدِ الحبيبِ كلامُ ..
وَ الصَمتُ في بُعْدِ الحبيبِ كلامُ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق