عَلى حَبْلٍ رَفيع..
متشحِ السَّواد..
قبْلَ اللَّيْلِ بِساعَة..
روحُ الضَّوْءِ أُزْهقَت..
خَلْفَ صادئات قُضْبانِ الرِّيح..
بِمُوسيقَى الصخَب..
اِسْتُبْدلتْ السَّكينَة..
عَبثًا مِنْ دونِ أَذرع..
يَعُومُ الغَارِقون..
مَنْ يَمْنحُ الضحكاتِ هَدِية..
مَنْ يَمْنحُ الأَحْلَام..
بعضٍ مِن العناق..
مَنْ يَمْنحُ الليلةَ ضَوْء النَّجْم..
تَسْتَنيرُ به..
مَعَ القَليلِ مِنْ السَّلَام..
ضَلَّ الحُفاةُ وجهَةُ الأَبْحار..
بَيْنَ أَمْواجِ الأَصواتِ الطافية...
أَيامُ حُبلى..
بِانْتظَارِ مَوْلودٍ..
مُشَوهٍ في الاحشاء..
نبوءَةُ الأَوْحالِ القَدِيمَة..
تَشْتَرِطُ غَرقَ السنابل..
فِي جَوْفِ قَنواتٍ كالحةٍ قَبيحَة..
اِحْتباسٌ وهلَعٌ مُتَسلِّط..
جاثِمٌ عَلَى الصُّدُورِ المُتقرِّحَة..
تَحْتَ وَطْأَةِ عُقُودٍ..
كَثِيفَةِ الظُّلُمَات..
تَوَقَّفتْ جُذورُ الحُرية..
بتنا على بُعْدِ شبرينِ من الجَلَّاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق