الليلُ يهذي .. بأنفاسِ أحلامِ عِناقيَ لوردةِ النهار .. ولايكفُّ عن.. غزوِ آفاقَ إنطلاقي في .. ملكوتِ العبيرِ حيث .. حبيبتي ... لَكَم أُجرِّدُ أمنياتي من أمسِ سكوني بين أناملِ القصصِ الدون كيشوتية القابضةِ على أنفاسي .. ويخيبُ الرجاء ... وهي .. تبتسم ... تسرِّحُ شعرَ حكاياها السندبادية .. وتنفخُ في أجمري ... والضفافُ بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة ... والأمواجُ بلــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة ... لاتفقهُ طلاسمَ حاجتي لزورقِ لايعترفُ بوعيدِ الأغوارِ السحيقةِ لمحيطِ المغامرة ... هل هي مغامرة .. ؟؟؟ هل أطلبُ خلاصاً غيرَ مسمىً في معاجمِ العشاق ..؟؟ ربما .. وربما .. ورب .... ما .. قد يتعطَّف ... فيقُرَّ برسمِ قسمات وجهٍ أضاعَ بوصلةَ المرايا .. ماذا إن كان الوعدُ إعصاراً جديدا .. ؟؟؟ أيكونُ للأجنحةِ المجزوزةِ الفضاء .. ريشُ قُبلةٍ زُمُرُّديّةِ الشفاه .. ؟؟؟ قد .. وقد .. ولكن .. قُرنةُ الرجاء .. أتُراها تفتحُ ( كَرمتَها ) لتموز ..؟؟ أنَّهُ يبحثُ منذُ دهور .. عن حضنِ نخلتِهِ المتوجة بسَعَفاتِ الشمس .. وعشتار .. ترفلُ بهديلِ النهار .. وراءَ بحارِ النار ... وتناديه : انا لستُ محضَ حصادِ هذار .. انا فيك .. أسقي رضابَ مهجتي منابتَ الحنين .. وأحصدُ أشواكَ الإنتظار .. هلمَّ تخطى حدودَ صوامعِ التتار .. فأنتِ إمتلكتَ سرّيَ .. أنْ كُنْ فيَدُلِ المحال .. ، أيمكنُ أن أبحثَ عنهَ فيَّ .. لا .. هو من يبحثُ عني .. يَدريني سرقتُ ثمرةَ الخلود .. من فمِّ إلهِ القِفار .. ويحاصرُني أنبياءُهُ الشُّطار .. يكمنونَ لخفقتي .. بين الضلوع .. بين محطاتِ الدموع .. بين زفرةِ الأفول .. وشهقةِ الأسحار .. بين طيات الافكار .. ويدريني أنني ... عبَّدتُ دربَ العروج ... للامل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
ـ القرنة : مدينة في محافظة البصرة العراقية يلتقي عندها دجلة بالفرات في ناحية ( كرمة علي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق