إليك يانصف الروايات وكل الحياة ...
صهيل هيامي المدمن على طيفك المار عبر أخاديد الأمنيات مع دخان أحلامي المتطاير في مساحات الفضاء اللامنتهي ...
روحي بلهاء حد الثمالة حين يمر شريط اللقاء ذكرى وجهك الرقراق كإنسيابية الماء كشلال يجتاح مدن قلبي المنهك بروتين الحياة يسمرني بالمكان خوفا من ضياع تفاصيله وسط ضجيج الأصوات وقيود الواقع ...
كل شيء رمادي إلا أنت بك أرى الألوان وقوس قزح يملأ مكاني هنات وانات تهمهمت بها الروح تحكي عن عطب مسالك التوقيت المقدر ...
حروفي تسبقني إليك عبر الأثير تتراقص مع الفراشات وتضحك للشجر بمرور إسمك ... سأنفض المرارات وألمع الفرح بعد أن أخذه الصدأ بمجرد رؤياك ...
تعالي لنرسم الفرح على وجه التمني نغني أغاني الحب لبرهة للحظة كي نرمم روحينا فبعد حصاد القمح تحرق الأرض لكي تحيا من جديد ...
تعالي نهدم دكة الإنتظار ونبني اللقاءات لنستعيد الدفء ونتعانق مثل النخيل ...
ليكن عشقنا يؤشر عليه بالبنان فليس في الحب مستحيل ...
مغاليق الأفئدة مفتاحها نور الحب والجمال ...
سأنثر لمقدمك الورود وأرقص كسعدان كلهفة طفل يتضور جوعا يتحسس صدر أمه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق