سارحلُ عنكِ فلا تمنعيني
.أخبّىءُ دمعيَ بين الجفونِ
بغير عناقٍ سأمضي بعيداً
رجائيَ عندكِ ان تتركيني
فأنَّ بقربكِ شتّى العذابِ
محاطٌ بسوركِ مثل السجينِ
لعامينِ مرّا منحتكِ حبّاً
وانتِ امتنعتِ ولم تمنحيني
تخافينَ قد ينظرونَ اليكِ
نظرتِ اليهم ولم تنظريني
تظنّينَ اني أغازلُ فيكِ
وحسبي المشيبُ بهذي الظنونِ
وأنّيَ ألقي بشعري مباحاً
على كل نهدٍ تراهُ عيوني
تقولينَ عنّي أجدّدُ عهداً
مع المعجباتِ فلا تظلميني
سأرحلُ عنكِ لكي ترجعي لي
بغير اتهامٍ رجاءً دعيني
فأن قلتِ حبّكَ هذا محالٌ
وأنّيَ ادعو لخوض الجنونِ
فماليَ شأنٌ بكلّ مقالٍ
وقولكِ فصلٌ بهذي الشؤونِ
اذا قلتِ كلا فهذا وداعٌ
ستبقينَ وحدكِ حتى تكوني
رجائيَ عندكِ ان تتركيني
فأنَّ بقربكِ شتّى العذابِ
محاطٌ بسوركِ مثل السجينِ
لعامينِ مرّا منحتكِ حبّاً
وانتِ امتنعتِ ولم تمنحيني
تخافينَ قد ينظرونَ اليكِ
نظرتِ اليهم ولم تنظريني
تظنّينَ اني أغازلُ فيكِ
وحسبي المشيبُ بهذي الظنونِ
وأنّيَ ألقي بشعري مباحاً
على كل نهدٍ تراهُ عيوني
تقولينَ عنّي أجدّدُ عهداً
مع المعجباتِ فلا تظلميني
سأرحلُ عنكِ لكي ترجعي لي
بغير اتهامٍ رجاءً دعيني
فأن قلتِ حبّكَ هذا محالٌ
وأنّيَ ادعو لخوض الجنونِ
فماليَ شأنٌ بكلّ مقالٍ
وقولكِ فصلٌ بهذي الشؤونِ
اذا قلتِ كلا فهذا وداعٌ
ستبقينَ وحدكِ حتى تكوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق