كلما اصيبت الارض بوحمة الغيم الاسود .. واصبحت الظلال منتشية بقدر كبير .. وبانت عليها تمام العافية .. احتار باعادة راسي من جديد .. واقلق جدا من اعادة ترتيب اثاثه وتنظيف حدائقه وكنس كل طرقاته .. افكر ان اضعه ’’بالثلاجة ’’لعدة ايام
مجرد ايام .. ربما يهدأ قليلا وينسى موجات الالم المتلاحقة ويفكر بالنوم قليلا ويبدأ باعادة فرضية الابتسام
.. لكن ينتابني القلق
خشية مداهمته من شتاء قارس يتجمد على اثرها لسنوات كثيرة قادمة ..
تلك الخشية ليست مخيفة جدا .. لكنها مزعجة الى حد ما .......... اذن ربما ساضعه على صحيفة نظيفة وناعمة وارممه داخل فرن ’’الطباخ ’’المحلي ..
ساجعله ينضج ببطء حتى ينكمش وتلتصق كل زياداته لدرجة تشبه الانجماد ..
الا انني اقلق من رؤية التبخر والخلاص وذوبان كل الابتسامات القليلة السابقة ... لا يبدو انني لم استطيع الاختيار ..
كلما ذهبت باتجاه اجد راسي حائرا ..
ربما يتوجب علي ان ابقيه معلقا بذات السقف الذي اعتاد الناس تعليق رؤوسهم به ..
لكن لااعرف من يعلق راسه بجانبي ...
ربما حماراكبير يفكر بذلك ايضا ..
خروف صغير
او راس طير يغرد كثيرا ..
يقلق... كل الرؤس المتدلية بلحظة السبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق