لِمن جَهلَ الطفوفَ ... في رؤى العيونِ الذابلاتِ ../ أتلو أنا الفراتُ ...اعترافَ الخجلِ .../ مُطأطئا..ً حاسِرَ الماءِ في جوفي .../ ليغدقني الجرفُ جفناً ناحباً .../ أتعوَّذُ صهوةَ السؤالِ ... حينَ يترجَّلُني ساعةً ثقيلةً.../ كيفَ ذرفتَ الدمعَ في المشهدِ...؟/كيفَ احتملتَ أوردةَ الطيورِ شاهقةً ... تسري الى مائكَ المنحسرِ .../ سأهوي على كبدي في جُبِّ قلبيَ الغريقِ ...وأمضي جفناً مالحاً .../ وجلاً بعينٍ محشورةِ السهامِ ...لأجلِ عينٍ موشومةِ السهمِ.../ آآآهٍ لغيضيحينَ يشربني .../ وتقبرُني أصابعُ الزمنِ طلاً .../ فلا عذرَ سيعصمُني .../ لذكرى تولدُ في ضميرِ الكونِ شاخصةً .../ ماسترتْ عورتَها غمامةُ التاريخْ... كيفما صنعتْ عبثاً .../ تؤجِجُ الترابَ عذرياً يعبقُ بالدمِ .../ تستقيني الأنامُ وتجهلُ ...أني عبراتُ نهرٍ .../ جرحٌ في أرضِ كربلاءِ ليسَ مُندَمِلا .../مغشياً بالذهولِ ...لأقمارِ فتيةِ اليقينِ ...تُقارعُ غيرَ ذي كفء ...مكلومةَ العضدِ.../ حتى يقبضني البينُ جُرحاً نازفاً .../ أنطفئُ انكساراً في السهامِ المثلثاتِ .../ وأقبِضُ الآهاتِ جمراً .../ نجيعٌ اشرأبَّ في روحٍ أزلّيٍّ .../ماانسكبَ حبرُ السماءِ زرقةً ... إلا ما اقترنَ في النونِ والقلمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق