تجلت ملامح قصيدتي
أمام الأدب
حتى تعرت فصولها
بدت خواصرها
تترنم لرقصة جديدة
حيث الحداثة
فتحت أبواب حدائقها
على ضفة النهر
وتلك الشجيرات نذرت أفيائها
لكل قصيدة
اغتسلت من مس التاريخ
وذاك الضوء مازال يعالج النجوم
من سطوة الظلام
حيث الحروف بعثرت مقابرها
والقمر يسقيها بنوره
فارتدت صورها المخملية
وقميص النور
وذاك الفجر ينتظر إشراقة الطيف
حتى تتلون جميع الحروف
بقصيدة واحدة
تحمل لون السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق