رائحة طفولتك تنتابني
فلا أجيد عندها سوى لغة الابوة ،
اتصفح ملامح روحك في
كتبي
وجهي
يدي
قلبي
بل حتى في الكلام ،
انه يرافقني كما ظلي
واقدسه كما الرب ،
يا صغيرتي
حفظت ألوان حزنك و البكاء ،
صنعت من طيفك ألف أغنية
و رتلت عند الحانها ترانيم الخلود ،
و لوحت من البعيد نحو ملائكة السماء ،
اوصيتها ان تمسد خطوات غدك بالحنين ،
و تملأ شغف اناملك بالأمل ،
ﻻ شيء هنا حبيبتي
و ﻻ هناك
لا شيء سواي
أنا و أنت
نرمم سذاجة الماضي
لنصنع نهرا من عذوبة القدر ،
لا تحزني يا طفلتي
فلي بروحك سر انثى اتعبها السفر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق