صبرا على رزئئها ايان ما جنحت
ان الغيور بها قد جاد ما فيه
لئن رأيت خلودا فهي اضرحة
احجارها قلبنا اﻻيمان بانيها
إن الخلود حياة انت واهبها
مستودع الروح رب كان شاريها
ذاك اﻻباء الذي بالطف ناظره
لحيدر غرسه والذكر ساقيها
امست مﻻذا لنا والسبط موئلها
سيولها ان جرت فالغرس يثنيه
أبطالها ان هوت فالموت مأثرة
فالمشتري ربهم اجساد يحيها
ان المكارم ايثار مسطرة
ايمان اولها والجود ثانيها
ﻻعقد للروح بعد النزع تعقده
اﻻ الذي كان في التكوين معطيها
الموج يزأر ان اعصاره ضربه
بل قال عباس ان اكرم بساقيها
فاسرع النهر يروي الكف منتشيا
ومذ رأها هوت ﻻذ بحاميها
فأملك الجود اعذارا له ظهرت
ان الروية ﻻبن المصطفى فيها
فأملئ الجود اكباد له جمعت
لجمر اكبادهم بالماء يطفيها
قد كان للجود اكباد له انتظرت
حتى رماها بسهم الذبح راميها
لم يعيه النزف اوصااه انتثرت
بل يبكي جودا ﻻاكباد وراعيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق