بيني وبينكِ
بينَ منْ أسمّت وليدها بإسمي
وبينِ أشجارِ النارنج ..
كنتُ المّض حزني
ليلملمني جنوني
ويتولدني اللاوعي
لأراكِ مانشيتاً مكتوباً باللونِ الأحمر
على جريدةِ العمر ..
ممكن جداً أن تتبختري الآن
على رؤوس أحرفي
فعيناكِ هي البحر اللامنتمي للماء
فلا تخافي مني
فكونّي كما أشتهي فرط الرمان
فلا خدّيكِ تشبعني
ولا رددتِ إليّ أحرفي
لأملأكِ يا حبيبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق