يا جـــــوادا يجمع الأحبـــاب بـابـُهْ...
عـذتُ أنْ يـأتـي من الذنـبِ عذابـُه...
إنَّ لـي قلبـــــا تســـامى لم يـزلْ...
وفــؤادي اليــومَ لا يصفــو شـرابـُهْ...
أيـّهـا الـروح التي فيهـــــا الهــوى...
قــد غــدا فيهـا بلا غيثٍ سحـابـُهْ...
كفكفي الدمع وقـــــولــي (حِطّةٌ)...
يزرعُ الشيبَ من الشكوى شبابـُه...
إنـّـه الحــبُّ الســـــمـاوىُّ المنى...
مثل غيـــثٍ ينبت الخيـرَ انسكابـُهْ...
و نــدى الفجــــــر بأزهــار الهـوى...
يسكبُ العطـرَ من الروض رضـابـُهْ...
والشـــــفاهُ الضـمرُ تحكي قصــةً...
في فصــــولٍ كم بــدا فيها غيابـُهْ...
طــابَ خيــرُ النـاسِ من بين الورى...
دينــُه التوحيــدُ والطهــرُ انتسابـُهْ...
أحمـدُ الأخـلاق من فيـضِ التقـى...
زادنــــا نــــورا علــى نـــورٍ كتابـُهْ...
جــــــال فــي الارواح حبــا خالصا...
فانجلى الليـــــلُ وقد راحَ حجـابُـهْ...
يـزرع الضــــــــوءَ بأعتــاب الدجى...
وتــوارى الشــركُ عنـّا وســرابُــهْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق