هل كان حباً أم ضباب
وللحقيقة ألف سجانٍ وباب
ما كان في المنفى رفيق
ولا في العزلة من رقاب
وخشعت لكل سجايا الكون
ورضيت قوانين الطبيعة والعقاب
من للعيون سراجاً بعدكِ
منذا ينير بعد طول غياب
شتان بين عشيق وعشيقة
مذ أمطرت حباً على أزهار الحديقة
ذاب قلبي في هواكِ
كما النسيم يُسيّر السحب الرقيقة
أخبريني .. ما لقلبك نائم
وأنا جئتُ اليوم كي ألقي العتاب
رحلتي .. وتركْتِني هائم
أبحث عن علةٍ تشكو المصاب
لا سامح الله عقلاً
حين فكر .. ونسى الظروف
كل شخص في متاهة
وأنا لا أخشى الحتوف
بل نسيت كل حياة
وطلبت الحياة بلا صحاب
الحياة مع الأحبة آخرة
يوم سعدى في الجنان بلا حساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق