ومن مثلي أنا بلغ الهياما
وغضَّ الطرف عمّنْ فيهِ لاما
فهذا الحبُ في نفسي حياةٌ
ولا سرُّ لكي أضع اللثاما
لديَّ الحب مفضوحٌ"لفوزٍ"
ولا خجلٌ بهِ حتى أُلاما
اذا كنتُ ابتديتُ بحبِّ "فوزٍ"
فوحدي من لهُ يأتي الختاما
على انََّ الطريق بلا صديقٍ
وانَّ الموحشات بدتْ ظلاما
ولكنّي اناجزُ ذا زماني
ولستُ بمعلنٍ منه ُانهزاما
ابارزهُ كما الفرسان ندّاً
وانْ كان الجواد رمى اللجاما
عنيدٌ لا اسلّمهُ صريعاً
ولا اخشاهُ يعلنها احتداما
عزيز ٌأنْ نُسبتُ إلى كرامٍ
وتعشق هذه الدنيا اللئاما
..................
توقف يا قطار العمر مهلاً
ألم تتعبْ لتخترقَ الزحاما
محطاتي مضتْ ما كنتُ ادري
وما ابقيتَ لي إلا الحطاما
على سكك الحديد اضعت ُعمري
ولم احملْ معي غير الركاما
إلى الستين هذا العمر يمضي
وقلبي عمرُهُ عشرون عاما
كأن الحبَّ حين الشيبُ يأتي
إلينا صار جرماً او حراما
اذا كان المشيب لنا وقاراً
ألا فاقرأْ على الدنيا السلاما
فقلبٌ ليس تسكنهُ نساءٌ
عليهِ الحدُّ حقٌ أن يقاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق