لم يعد للوقت براعة الأمس ،
و هو يتقافز من اخر رئة مثقوبة
للامكنة ،
زمن الورود مضى يا طفلتي
لم يبق لي سوى رائحة البارود ،
و هي تتناثر من جسدي
كلما مرت انوثة الحرب ،
الجميع يا ابنتي هجر عزاء البلاد
الا أنا
ﻻنها ارملة قلبي
التي لم تنزع خيوط سوادها من احشاء يدي ،
حيث يدي
خارطة حبلى بالنهايات
لم يكن لها بوصلة تنجب ارتحالها
و لم ترتضي شريكا لمفاتن غربتها ،
بخطوط تشبهني تقوست بين الجاثمين ،
و هم يغزلون مرارتي
و هي تسامر عينيك ،
عند السبات يا طفلتي
اوقدت من صبري نافذة
و أشرت الى البعيد
حيث ﻻ بداية ،
و ﻻ نهاية ،
لحبي لك ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق