يادمعة الله
إليكَ دَائِما فقط
سَأُنِشدُ الأنشُودة
وأخرِقُ المألوفَ في عَاداتِنا
وأحسَبُ الدَّمَ أريجَا فاحَ عِطرَه
لم يَنقَضي مِن سِفرَه
لأنهُ على السَوادِ ثَورةٌ
قالَ وحقٌ قَولُهً على الظَلامِ مَرَّةً
ويَا لَها مِن مَرَّة
يَذودُ نَحوَ رَبَّهُ بِمَجدهِ
و العِترَة
يَا مَن سَمتْ في جَنبهِ الحَيَاة
سِيرتُنا سَفينةُ النَّجاة
فكل بحرٍ قاحلٍ
وبَحركَ الفُرات
يُنبتُ وَردا أبيَضا في سَائرِ المَعمورَة
كَم صَوَّروا قِيامَكَ الخُروجُ مِن عَباءةِ السُلطان
لِم يَعرِفوا بِأنَّكَ الُسلطان
وَدونكَ الصُّورة
فحَاربُوكَ سَابِقا بِكُثرةِ السُيُوف
وجَنَّدوا مِن بَعدِها السِنًة مَأجُورة
تباً لهُم
يَتبَعُهم فِي كلِّ حَدبٍ بُؤسَهم
تَوهَّمَوا أن يُطفِئوا نُورَ السَما
مَا عَلِموا ...
في الكَونِ أنتَ نُورَه
فيا أبَا الأحرارِ فِي خُلودِك السَلام
صُورتكَ التي بَقت فِي خَافقي مَحفُورة
وحبُّك المَسكونُ في الحَشَى انتصَاري
فأنتَ عبدُ اللهِ أنتَ سَيدي
وكلَّما اشتَقتُ إليكَ مِن هَوى
أمضِي لمَرقَدك
أزورَهُ ...
فَيقتَفي قَلبي على آثارِكًم
مِن عِشقِهِ
وأُسمِعُ القِبابَ مُوسيقى الحَنينِ غِنَوةً
و في الصَدى شَهادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق