كان ابراهيم امة...بقلم..حسين الغضبان....العـــــــــــراق
عَلمها موسى وعيسى والنبين وخاتمهم الاّ نحن (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) احتضارٌ معلقٌ في الرقاب ،الطبول تنطق اصوات الحرب ،الحزب الناجي يقود الى هلاك، فهمها الحسين فارسل رسوله الى اناس آمنوا بزعيمهم ونسوا انهم كانوا بالامس مؤمنين عقروا الرسول(فدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ) اجتمعوا لقتل انفسهم ،صاح بهم مخاطبا رقابكم مرهونة بالسيوف ،اقتلوا الشر وفرّوا الى نجاتكم هذه براءتي سفينة تجري في بحر اصلاحكم ( وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها) وهذا بحر دماءكم ينذر بالغرق بالامس قتلتم مسلما واليوم تطلبون قتلي وما حفظتم لنا ضيافة(فأبوا ان يضيّفوهما) اقام جدار الحق وقال ((لا)) لا اهدم مابناه جَدي.(أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق