ارفع قلمي لاسطر عذوبة المشاعر و الحب و اذ به يدمي حروفا لقد
راضني النهل من زلاله. مكلمة انا بعدما كبلني باضنابه و جعل من
روحي كذلك الفريج المسهد رمى بي وسط ثغر راضع اعانقه بقبلة
من رماد الموت و انهل منه رضاب الوداع. اي لقاء. كنت اراك بلا مثل
و كنت انساق كذلك المسجور همساتك تذيبني من حرارة الوجد
اضيع بين ابتسامة و نظرة بريئة و صوت يلهمني انه ليس ببعيد انه
بداخلي اشم عبير شذاك ثم استفيق على صرخة و شهقة ودمع
يقرع الخدود انصبابها كما تفعل اخفاف الابل بالحجارة التي تطؤها.
هون على هذا القلب لقد فاض كاسه و لم يعد يحتمل. تتملكني
الرحضاء في كل مرة يضيع مني النهى افحم و كان جمرة من عمق
اللضى قد ملات جوارحي او ككاس خرطوم فاضحي بين الشوق و
الذكريات كالغضى اتقلب ذات اليمين و ذات الشمال و نار الوجد
تهزني. اي انسان انت و اي قوة تملك لتجعل من جموحي ضعفا.
كنت لا اتوقف عن الاثناء عليك اراك كل شيء حبك يشبه اي شيء
و لا طعم له كاي شيء حبك لونه من لون الهلاك. لقد صار قلبي
وجل من هذا الحب لم اعد اثق باي شيء اهيم بين الجفن و الدمع
اكتب و اوراقي تتمزق الما اين انا من تلك التي كانت تحلم رغم
الالم و تبتسم و لو بالم و تشاكس لتستعيد بعض فتاة الطفولة
المغتصبة من عنق رحم الحلم لقد هاجرتني روحي اين انا و نبض
قلبي قد ضاع. .... الفراق مضني و مهتلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق