اول الخطيئة هي الجسد
والروح ترتكب الفجيعة
لم تكن عدوة
لم تكن صديقة
هي النفس من توسوس
فكيف لم ترتكب الخطيئة
بحثا عن أي كذبة
عن أي عذر
طمسا للحقيقة
آثمة هي الروح
قاطع طريق هو الجسد
لص
كافر
ملحد
والانا اغوارها عميقة
في اول الجسد
العقل من يفكر بالخطيئة
الروح من تلبسها
والنفس تبحث عن عذر آخر
كي تخفي الحقيقة
بلا تأنيبا للضمير
وبلا جلدا للذات
كمثل اول كأس من الخمر
ومضة من حسرة
ثم تختفي
الى أن تستيقظ في الصباح
والدوار يخبرك عن الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق