لثورة الحسين بن علي عليه السلام واستشهاده وقع مولم في فلب
كل ثائر بوجه الظلم والظالمين بعيدا عن العاطفة فانها الثورة التي اختزلت الزمان والمكان والفئةفهي امتداد لكل الازمنه وتعني العرب وكل المسلمين لابل لكل العالم لانهامثلت الانسان المدافع عـــن الحق بوجه الطاغوت وبوجه الاستكبار ومهما كانت هويتهم لانها انمـوذجا فريدا يظل
حي الى يوم الساعة.ان الحسين رفض الثوارث في الخلافة من الاباء الى الابناء وهــذا مبدا من مبادئ الاسلام رفض الجور رفض التلاعب بمقدرات المسلمين كيف لا وهو ابن بنت سيد المرسلين محمد بن عبدالله رسول اله العالمين وهو مـن تربى في بيت الرساله هو ابن علي بن ابي طالب الـذي قام الاسلام بسيفه.لذا فان ثورتـه هـــي ثورة الحق ثورة المجدالتي انتصر فيهاالدم على السيف نعم انتصرت دماء ثوار الطف على سيوف الجهالة
فهي الثورةالتي علمت الثائرين كيف تكون الثورات وكيف تتحق العدالة بين المجتمع فقدقال:ماوتسي تونغ من ارادان يعرف الثورات والنضال فليعرفها ويتعلمها من ثـورةالحسين بن علي في معركة كربلاء ولنا خـير دليل على ماقاله الحسين عليه السلام يــوم كربلاء يصـف جماعـته اذ يقول:(فاني لااعلم اصحابا اوفى مـن اصحابي ولاخيرامن اصحابي ولا اهل بيت ابرولا
اوصل من اهل بيتي فجزاكم الله عني خير الجزاء) لقد كان اصحاب
الحسين صـفوة البشريةفبعظهم كانوامــن الصحابةوبعظهم من التابعين وجلهم من حضـر مشاهد امير المومنين علي بن ابي طالب عليه السلام اضافـة الـى ذلك منزلتهم الاجتماعية فهـم زعــماءالمسلمين وفرسانهم وعلماء الامةوجهابنتهاوسادة الناس فقـد كان تصميمهم على الموت واشتبشارهم بالشهادةلم يعدفي جيش من جيوش العالم ولم يكن هذا
من قبيل المصادفةبل كان صدى العقيدة راسخة وولاء صادق وقدم ثابته
في الايمان والجهاد ...اذن فثورة الحسين البطولة والشهادة والتضحية
من اجل الحق ومجابهة الظلم والظالمين وهي نبراسا يقتدى به الثائرين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق