أبحث عن موضوع

الاثنين، 2 مارس 2015

موت مسرحية ................. بقلم : حسين عنون السلطاني /// العراق




اسمع صوت تغريدة
من فم انثی
تغوص في حلمي
تجرني
نحو زقاق الفقر
بدون بيت او ستار
لمسرح غادره مخرجا مجنون
لا نص لديه
يبكي ليلاه
متجاوزا تعاليم (ستانسلافسكي )
ومسرحيات (اسخيلوس )
وفرقة عزف يتاكلها عث الخشبة
وهجرة الرواد
يبيع بطاقات العرض القادم
في حديقة للحيوان
لعل احدهم يحضر
مراسيم الافتتاح
ويضحك ملئ شدقيه
عندما يسدل الستار
و يصفق لوجبة
تقدم مابعد العرض
علی انغام لحن جنائزي
ويكمل حلمه
في مسرح اخر
حسين عنون السلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق