أبحث عن موضوع

الأحد، 1 مارس 2015

فتاة في زمن الغدر: قصة ( الجزء الثاني ) .................... بقلم : رياض الفتلاوي /// العراق




سقطت الفراشة الصغيرة من الدرج المؤدي الى سطح المخزن
الواقع في زاوية الحديقة من الدرجة الثالثة
وكانت الام في المطبخ تحظر بعض الاشياء لوجبة الغداء
اتت مسرعة على صراخ الفراشة
وكانت عروستها مرمية على جانب وهي بجانب اخر
وكانت تتالم من يدها كثيرا حملتها امها وهي مستائة من الم الفراشة
اعطتها قرص يهديء الالم فلم يتوقف المها
اتصلت بزوجها وكان الهاتف يرن بدون جواب جلست تبكي
والفراشة تتالم واخواتها الصغار ينظرون اليها
وبعد ربع ساعة رن هاتف الام واذا هو الاب يعتذر بعدم الرد بسبب اجتماع في الشركة فقالت له زوجته
فراشتنا الصغيرة سقطت وهي تتالم اتى مسرعا الى البيت واخذها الى المشفى القريب وبعد الفحص ظهر كسر بسيط بعضم اليد
جبس الدكتور يد الفراشة وهي كعادتها روحها كانت محلقة
ومبتسمه وغير مهتمه بما يجري رجع الاب للبيت ومعه
فراشته الصغيرة ويدها معلقة في رقبتها
وهي تبحث عن عروستها وكانت خائفة عليها من السقوط الذي جرى مضت عدة سنين واذا بالفراشة تكبر ويكبر معاها
حلمها الصغير وفي احد الايام قرر الاب ان يخرج بنزهة مع زوجته وفراشتهم التي كبرت واصبحت ناضجة
وهو يسير في الشارع وكان المزاح بين الاب والام وفراشتهم
كانت خجلة لانها كبرت واصبحت تميز الكلام
ولحظة ضحك من الاب لم يبالي بالشارع اخذت منه السيارة ضربت عمود على الرصيف
وانقلبت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق