أشير إليك..
برعشة من إصبعي ...
كلما تمر ذكراك أتحسسها...
عندما يصهل الحنين في صدري
عندها ... تعلو آه وتسقط أخرى
كنجمة شاردة في دفاتري
أخي..... يا من قاسمتني سماع ترانيم أمنا
في قسوة زمن كاد ان يذلنا لولا جلدها وعنفوانها......
الندى غبش الطفولة
يتربى على ترانيم أمي
كنا نسمعها في الصباح
لتطرد الملل من عيون غافية...
تخاف من الفزع ..
أيامنا تتغذى على فاكهة الجوع !!!
أمنا تشاركنا في ذلك
أنها تطهي الصبر بأواني الانتظار
ينزلق من جيدها الصمت
فنستفز فزعنا!!
نرى جارنا المتعافي...
يسحب ذيل الطاووس خلفه ..
لا حياء!!
الحياء لا يعري قبح ساقيه
في همس خجول، نردد،،،
ان جوعنا أيها المتعافي
قلادة من صبر صاغتها لنا الأيام...
لتكن شاهدا
على ذكراك...
لأبكيك كلما
مررت بك
أيها الجوع يا رفيق الطفولة....
3-3-15 سدني
عباس رحيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق