أبحث عن موضوع

الأربعاء، 25 فبراير 2015

قلبي عليكِ ................... بقلم : رائد العبيدي /// العراق




قلبي عليكِ من الأحزانِ يستعرُ
وبُعدكِ اليوم لايُبقي ولايَذرُ

وكيفَ لاتطحنُ الاشواقُ قافيتي
والروحُ من وجدكم بالنارِ تستجرُ

وكيفَ اشعرُ والاحزانُ دمعتها
لحناً حزيناً على الخدين ينهمرُ

هم الاحبةُ في قلبي منازلهم
انا الذي في ثراها كدتُ استعرُ

هم ودعوني ولم تبق سوى صورٌ
مابين قلبي وبين النفسِ تحتضرُ

تبكي الحنايا عليكم كل آونةٍ
والقلب من بعدَكم بالغمِ يُعتصرُ

غابوا وغابَ الذي قد كنتُ اعشقهُ
مثلُ النجومِ التي يمضي بها السحرُ

بشوقهم قد تركتُ الروحَ ذائبة ً
فكيف أنساهُم اوكيفَ اصطبرُ ؟

والعمرُ يمضي وهذا الدهرُ يقضمهُ
وكلُ ماقد بقى منه سينحسرُ

أحبة الروحِ ذكراكم تؤرقني
علاماْ قلبي على منأكِ ينفطرُ

حتى اذا ماأتوا تكريتَ يُرعدني
حبٌ لهم كلما غابوا وماحضروا

يهشُ قلبي وأفراحي لرؤيتهم
فكيف ياقلبُ عمن جاءَ تعتذرُ ؟

تبكي القصائدُ ماحنتْ لذكرهمُ
مثلُ الحروفِ التي بالدمعِ تَمتَطرُ

أنينُ قلبي هل مازلتَ تسمعهُ ؟
لحناً حزيناً كصوتِ الورقِ ينتشرُ

وكيفَ انساكِ والابياتُ قد نطقتْ؟
بحسنكِ الغضُ كل الناس قد بُهِروا

كم آهةٍ من فراق الحبِ استرها
ابكتْ مواجعها لو ينطقُ الحجرُ

أبقى أحبكم ياسهمَ قاتلتي
ماطلَ نجمُ ليأفل بالدجى قمرُ

هذا الفراق الذي قد كنتُ ارهبهُ
هو القضاء وهذا ماجنى القدرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق