أبحث عن موضوع

الجمعة، 27 فبراير 2015

من رواية الجبل الخامس.................... بقلم : عباس رحيمة /// العراق



من رواية الجبل الخامس,,
عثرت عليها في سوق الوراقين,
مشغولين بترميم جثة نثرت جسدها
عل رصيف ممتلئ بغبار الحكمة
قرأت وجع السؤال
لا أجد اليقين في صفحات الكتاب
وجدت المعنى يهرب من صهيل الروح...
لا شيء يغذي النفس التواقة للمعنى...
مشاطرة وحدتي ووحشة المكان
يقض الموتى واناديهم باسمائهم,,,,,,
حينها اسحب نبي ايليا من سبابة يده
واناديه انا هنا,,,,..
ابصر عيني لتراني انا وانت والثالث الرب
الذي نذرت نفسك له,,,,,
لا جواب في حضرت هذا المكان المقيت,
انا الكائن الذي يختبئ بالاسطبل ليحمي
وصايا الرب,,,,من القادمين من نينوى البعيدة
.................
يا سامري للاسطبل رائحة الفزع وربك في السماء
ينظر الينا بنظارة أعمى لايرى لا لها بصيصا,,
وارتعاش اصبعي.وانا اشير الى الضوء
القادم من النافذة
كـ نهر جفت عروقه لم اعد احتمل
صمت المكان ورائحة الموت,,,,,,,
ماهي الا جرعة واحدة واتذوق الخلاص....
لهذا ياصاحبي.
ساطلق قهقهة عالية
ويقض النهار على مصرعية,,,,
لعل القادمين من نينوى
يبصرون فضة الروح
ويطلقو سهم يدرك الهدير ,,,
اما انت فلتركع الى الاله بعل,,,
وتنسى وصايا الرب
الذي يحمل سيف الجند ليقتل الابرياء,,,,,
ياصاحبي انا جزع مثلك
أفتح النافذة ولنتجرع نخب الخلاص مرة واحدة

سدني 18-10-14

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق