كانت فتاة تعيش في بيت مليء بالسعادة يحيط بها حنان الام ورقة الاب وكانت كالوردة التي يحركها الريح وتنثر عطرها
مازال الحب والحنان يحيط بتلك الاسرة ومازالت الالطاف الالهية ترعاهم
كانت تجلس كل صباح تداعب عروستها
وتحب ان تحلق مع الفراشات
كانت تتغنى باناشيد الطفولة وترتل كلمات عفوية كلها برائة
كانت تسير بفطرتها وكأن الاشجار تكلمها
مااجمل الحياة في عينها الصغيرة
تنتظر الصباح كثيرا حتى تجلس وهي بكامل حيويتها
تذهب الى غرفة ابويها تطرق الباب
ثلاث دقات معنونة وكأنها تقول لهم هذا انا فراشتكم الجميلة
تقوم الأم تفتح الباب وهي مبتسمة
تقبل فراشتها وتجري الى وسط السرير حتى تكون بينهم
تارة تقبل ابوها
وتارة اخرى تقبل امها وتغني نشيد الصباح
مااجمل تلك الاوقات التي كانت تزهو بالحب والفرح
كانت جنة في الارض
تقوم الام من سريرها حتى تحظر الفطار الى زوجها الذي يقوم هو بدوره
يجهز اشيائه حتى يذهب للعمل وتحاول فراشتهم الصغيرة
ان تساعد امها في عمل الفطار وكانت اخوات الفراشة الصغار في اسرتهم
والكبار مع ازواجهم في بيوتهم
ذهب الوالد الى عمله مبكرا بعد مااكل بعض الشيء من الجبن وقليل من الخبز وشرب شايه الساخن وهو واقف
واعدت زوجته شنطة الاوراق التي ياخذها الى الشركة
ركب سيارته وذهب وكانت فراشته الصغيره تلوح اليه بيدها الجميلة
وتودعه ورجعت الى الحديقة تلعب مع الطيور
تسلقت درج صغير في الحديقة وسقطت من الدرج
وانتظروا باقي القصة
رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق