المفردُ هوَ اللهُ!..
والجمعُ هيَ الرّوحُ
تخنقُ صوتَ الصّارخ الأخير
لم يعد ثمةَ فاقة!..
يانبيَّ الجياعِ والثكالى
تقاسموا وليمةَ الله
آهات ورمل عيون
وسراويل قشعريرةٍ
لشهوةِ متراقصٍ
على أردافِ زانية
يمجّ الرذيلة
في شفةِ جرح
يستيقظُ الوطنَ
نوافذَ موتٍ هاذية
والناسُ ظلالُ الله...
شجو الناي فمي
سماويّ الوجد، تيّاه الحنين
يشهقُ الحزنَ سماءً
جمرةً لصحارى الضّيق
أتكوّرُ حولها
كحفنةِ رمادٍ
تملأُ فمي الغصّة
ملقىً كمنديلِ وداعٍ
يُغطّي أنفراجةَ الشّفاه
ويخنقُ الغبطةَ في دمي
متكوراً في أرتعاشٍ
أغفو على حجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق