تتوهج و تدوم المكتسبات ذات الاثراء بدوام العطاء المتقادم من تلك الطاقة الكامنة في الانسان و التي هي موجود عند الكل الا بتفاوت معدلاتها ..
فمن يرغب بحال افضل و حياة ممكنة ان يستنهض و يستثمر تلك الطاقة دوما بالمعرفة و بادراك حاجاتنا و الاحاطة بما نمتلكه بين ايدينا ..
طاقة اودعها الخالق فينا ، سلحنا بها لتمكننا الخوض بميادين الحياة ، تكمن فينا كالمحارب المستعد للدفاع و المحافظة علينا بهذه الدنيا ..
و لن تتحرك الا باتجاهين ، الاول بذاتها لتحمي الجسد من الهلاك و ما تميل له النفس من الشهوات و ذلك لسهولة الامر ..
و الثاني بايدينا مفاتيحه ، بقدر ما نامل و نريد تحقيق تطلعات ما ، او بمنافسة الاخرين و هو ايضا يصب في خانة الدفاع عن الذات و الوجود بشكل جماعي الذي يضمن الحصص للجميع ..
فلا يسر و لا يجدي نفعا التخلي عن الخطط المستقبلية و الانغراس و التغني في الماضي و اهمال ببناء الحاظر ..
خطر هو ان يرسخ في ذهن الانسان ، انه لا يملك الا محدودية معينة للنظر لما حوله و في اي قرار ، و انه لن يكون افضل من الذي سبق و لن يتمكن ان يرتقي بحاله كالذي ارتقى ، بهذا سيغرق بالوهم و الخيال الغير نافع و المضر مما سيقضي على حزمه في الظهور من خلف الستار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق