حاولتُها كالليلِ ضــاعَ بـ مشمـــسِ
ونظـرتُ فــيها نظــرةَ المُســـتيأسِ
ووهــبتُ ذهـــني للخــيالِ قصيدةٍ
كــُتِبتْ على غصنِ الربيع الأميسِ
ووقفتُ حينَ تراقصـت بمســـيرها
وصحوتُ.. قلتُ ايا متيَّمُ فأجـــلسِ
مـــن أينَ لأبنِ الاربعـــينَ مشـاعرٌ
ليريقُـــــها لابن الربيعِ ليحـــسَسِ
طلبتْ كؤوسَ الخمـرِ قلتُ صبــابةً
هذي دموعي يا حبيبةُ فاحتسي
فلقدْ سكرتُ بغــيرِ خمـــرٍ حينمــا
طلعت عليَّ بصـــبحِها المتنفّــسِ
وغرقتُ مخـــتنقاً فكــيفَ سأبتدي
لابوحَ عشقــا بالشعـــورِ الأَنفَــسِ
حكمَ الزمـــانُ عليَّ حكمـــاً جـائراً
والدهرُ ليس كـ بأسهِ من أشـرسِ
لأعيــشُ عمــرَ الاربعيــنِ ومهجتي
غـرّاءُ في ألقِ الشـــبابِ المَـــيِّسِ
وأعـــودُ أكـــتبُ عن أليمِ مواجـــعٍ
كانتْ تذوبُ على اشتهــاءِ الأنفُسِ
فاكتبْ عن الحبِّ المحــالِ طرائفــاً
وعشِ القصيدةَ في الظنونِ وكرّسِ
واعشــقْ ضياعات الرحيلِ مسافراً
في لوعةِ الليلِ الغريقِ وعســعسِ
وصفِ المـياهَ جـــداولاً وضفــــافَهـا
ورداً وغــرّدْ وانسَ فـي ليلٍ نَسـي
واسكنْ باعماقِ الهواجسِ مفعمـاً
بالصمتِ كبتاً كيفَ شاءَ و وَسوِسِ
فالمشــــتهى نجـــمٌ تألَّــقَ بارقــاً
بحــــريرِ رونقِ بردةٍ من ســـندُسِ
ولأنتَ أرضٌ قــــاحــــلٌ لا مــــورقٌ
فيها لترسمَ فجرَ عمــرٍ مُشمــسِ
كــُتِبتْ على غصنِ الربيع الأميسِ
ووقفتُ حينَ تراقصـت بمســـيرها
وصحوتُ.. قلتُ ايا متيَّمُ فأجـــلسِ
مـــن أينَ لأبنِ الاربعـــينَ مشـاعرٌ
ليريقُـــــها لابن الربيعِ ليحـــسَسِ
طلبتْ كؤوسَ الخمـرِ قلتُ صبــابةً
هذي دموعي يا حبيبةُ فاحتسي
فلقدْ سكرتُ بغــيرِ خمـــرٍ حينمــا
طلعت عليَّ بصـــبحِها المتنفّــسِ
وغرقتُ مخـــتنقاً فكــيفَ سأبتدي
لابوحَ عشقــا بالشعـــورِ الأَنفَــسِ
حكمَ الزمـــانُ عليَّ حكمـــاً جـائراً
والدهرُ ليس كـ بأسهِ من أشـرسِ
لأعيــشُ عمــرَ الاربعيــنِ ومهجتي
غـرّاءُ في ألقِ الشـــبابِ المَـــيِّسِ
وأعـــودُ أكـــتبُ عن أليمِ مواجـــعٍ
كانتْ تذوبُ على اشتهــاءِ الأنفُسِ
فاكتبْ عن الحبِّ المحــالِ طرائفــاً
وعشِ القصيدةَ في الظنونِ وكرّسِ
واعشــقْ ضياعات الرحيلِ مسافراً
في لوعةِ الليلِ الغريقِ وعســعسِ
وصفِ المـياهَ جـــداولاً وضفــــافَهـا
ورداً وغــرّدْ وانسَ فـي ليلٍ نَسـي
واسكنْ باعماقِ الهواجسِ مفعمـاً
بالصمتِ كبتاً كيفَ شاءَ و وَسوِسِ
فالمشــــتهى نجـــمٌ تألَّــقَ بارقــاً
بحــــريرِ رونقِ بردةٍ من ســـندُسِ
ولأنتَ أرضٌ قــــاحــــلٌ لا مــــورقٌ
فيها لترسمَ فجرَ عمــرٍ مُشمــسِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق