سَقَط عَمْدًا
الدَّمُوعُ الغَزيرة تَهَطَّل منْ عيْنيْها وهى تَقَرأُ تِلْكَ الرسالة التى هاجمت هَاتِفها المَحْمُول.
- كانَ لابد من البَحْثِ عن المَال... تمتمت: أربعة جُدْرَانٍ قُلْتها مِرارًا.
- لن أمكثَ طويلاً.. تمتمت: ما عاد العمرُ يَطِيق صبرًا
وبينما كانت تمضى وهى تُجفّف بأنامِلِها دموعَها كانت شريحة هاتفها تَتَلقّفُها أقدَامُ المَارّة.
حسن الفياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق