أعرفُ أنَّ السّماءَ رغيف
تتهدّلُ عنها طيوفَ الخيالِ
سحابةً في تماوجِ الآبادِ
متّى يا أبي تستفيق ُ
من رقدةِ الأزلِ
حدباً تدبُّ على عصاكَ
تسحبُ ظلّكَ الشّبحُ
ترشُّ مِلحَ السّماءِ
في ازرِقَاقِ العَطشِ
ووجد العيون
سَأَلتُ اللهَ
في الرّمضَاءِ مِنَ الظّلالِ
غارقاً في وَجْهِ التُّربةِ
ثغاءَ صَلاةٍ
في جانحي تمورُ
تشرئبُ لها النّذورُ
ملءَ دمي
ودِدْت ُ لوتحنو عليَّ
من وطأةِ الرّغابِ
وأنّاتِ اللّظى
التياعاً تقطرُ
على فمِ الضّياءِ
وسجدةِ الجبالِ
في أنفلاتِ الأبدِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق