أقتلوني الآن
سأغلقُ هذا الباب
وطلاسمي الثَّكلى
من الشّمسِ الى الشّمسِ
وأركضُ حافياً
كغزالةٍ حُبلى
تجدلُ ضفائرَالزُّرقةِ
وِشاحاً مِنْ غبارِ الوجوه
لغةُ الصحراءِ لغتي
جُذوري الّتي شاختْ
في كوّةِ الكناياتِ
تصعدُ الى الرّوحِ كَحُمْرةِ النبيذِ
تغسلُ الظّلال
كحَصَى الخلجانِ
من آنٍ الى آنِ
تترنّحُ شمسيَ السمراءُ
تمسحُ بأهدابِ الضّياءِ
مخلبَ الظّلام
ومهابط َالنّجومِ
ليبتدأ النّهار
كخفقةِ الجمرِ
فأخرجُ صارخاً
المجدُ للسماءِ
وأسكرُ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق