لونُ الستائرِ حُمرة النبيذِ
غابةٌ من العبقِ المندّى
وسحابةُ ضبابٍ
تخبيءُ الضّوءَ
في ثمالةِ الّليلِ
تُناغي أسودَ الكحلِ
تنفضُ عنهُ الرّمادَ
وزَخّات الهديل ِ
ترشُّ سفوحَ الطّيوفِ
ولواعج الشهوة
أتحسّسها.. تلامسُ الشّفاه
نفحة من تراتيلِ شذاها
تأوي الى الظّلالِ
عَسَليّةَ القبلِ، خَمْرِيَّة العناق
فيستعرُ الونى
تترنّحُ أجراسٌ..وتنوءُ دروب
لأختلاجِ الحواسِ
وخفقِ جنحها المنهار...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق