أَينونةُ الظل العنيد../
في يومِِ بلا اجنحه..
نامتِ الارصفه..
فوق وميضِ الهمهمه..
وفي..
راحةِ الأماكن..
ترتعشُ الابتسامه..
ومواءٌ فضيُّ الوجنه..
وقُزَحُ المواسم..
يذوبُ..
في الشُّرُفاتِ الغائمه..
سؤال..:
من بنى الريح.؟؟
لاجواب..:
هم شادوا المعاني..
ومنعوها الشفاه..
لاخطوه..
فالإتجاهات..
تلتهمُ المسافات..
....ليمتِ العالم..
فكلُّ شيءِِ..
مفهوم..
ومعاجمُ الجداولِ
الصافيةِ الإلهام..
اغلقت..
بواباتِ الإرتقاب..
بوجهِ اللوعةِ
الابديةِ النبوءات..
فلا أمل..
ولن يكون..
سوى البقاء..
بينَ اعاصيرِالمكابره..
ففي عيون الانتظار..
محطاتُ اندحار..
و...ليلاً..
يكون الوعد...
سراباً..
فلا تنظرْ خلفك..
فالمهودُ غابات..
تناسلتْ فيها
الظلمات..
واقدامٌ بلا عيون..
تتراقصُ..
فوق رُفاتِ الهَدهَده..
لتستقرَّ..
في كهفِ الذكريات..
فصمتاً...
فالأوتار..
قوافِليَّةُ الآثار..
ترسمُ آنَكَ..
..لاتنظرْ..
فلن يكونَ..
غيرُ القبلةِ الكسيحةِ
القلب..
....لاتنظرْ..
.....فقط..
انظرْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق