قد أكن شيخٌاً دنت مني المنيّه
(والصدى) ما بين شابٍ وصبيه
أنتُمُ نسائمُ الصبحِ النديّه
وكزهر الياسمينِ فاحَ عطراً
كورودٍ ذات ألوانٍ بهيّه
كفراشاتِ الخميله
يتراقصنَ على شدو البلابل
وعلى تغريدِة حسونٍ بألحانٍ شجيّه
قد تمادى لائمي بألأمس بل جار عليّه
لامني إذ رام قلبي أن أُقيله
أ أُقيله؟؟؟
ذا محال
فهو بالعشرين لازال لهوفا للجمال
يتغزل... يشتكي الصدَّ...ويرنو للوصال
لأكن ليلاً أنا
ولتكونوا أنتم ألأقمارَ تومضُ بالسنا
إنما ألأقمارُ والليلُ هما عينُ الكمال ...
ــــــــــــــــــــ
عبدالله الكربلائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق