أتوسلكِ اللقاء
علميني كيف الطلوع اليكِ
وكيف أنعم بالحياة دونكِ
علميني كيف أغض النظر
وأعكف عن حبكِ
ليت أني ب متمكن بُعدكِ
لم يبق من العمر أقواه دونكِ
لست هنا بمتذلل
بل مصاب بسهمكِ
كم من مرة صرخت
كم من مرة ناديتكِ
لمَ الصدّ سيدتي...
كفاكِ طعنا للروح فقد أصبتِي مقتلِي
ان كان موتي يسعدكِ..؟
فأذني لاموت في أحضانكِ
سيدتي...
أتشكِ في حبي وطاعتي...
أم أحببتِ الهجر وصار عادتكِ
فَقْد الحبيب غربة فوق غربتي
فلا تطمعن الدهر بي
ولا تكوني عونا لويلتي
بوحِي بحبكِ كفاكِ مكابرة
ملاذكِ روحي والقلب مسكنكِ
تنكري لسقام فراشكِ
وحدتكِ...
غربتكِ مع النفس
ودعِ النفس تسرّ بحبكِ
قلبي يناديكِ سيدتي
هلّا لبيّتِ النداء؟
والصدر ينتظر خدكِ
يتوسده ساعة اللقاء
حذار يسرقكِ الزمان فإنه غادر
ولا تراهني على الفراق
هو يعّمق في الروح حبكِ
أعلم انكِ هناك في قصر السلطان
أعلم ان الوصول اليكِ صعب
وأعلم ان قلبكِ ملهوف تحيط به التعاويذ
غادري قيودكِ سيدتي
ما زلت هنا أنتظركِ
وان طال الزمان
أصبّر النفس على انتظاركِ
أسرعي إلي فالروح عاجزة
والضيّم ينازعني على الكبرياء
أسلمت لكِ الامر لبّي النداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق