أيّتها الغيمةُ العابرة
موهي بالأزرقِ الشذريّ
ثيابَ الصواري البعيدة
والجَذلَ المحنّى بالقرنفلِ
لذؤاباتِ النخيلِ
انكأي جذرَ الجرحِ
في لجّةِ الخدرِ اللذيذ
كأنّ الروحَ أنكساراتُ الضياء
ظلٌّ يهربُ بينَ الظلال
وكأنّ الرئةَ ذاكرةُ جناح
على أكتافِ نجمةٍ تلوح
ترضعُ حلماتَ الزنابقِ
وينابيع الرماد
أنّه بدؤنا الضرام
فأخطئي أن شئتِ في تأويلي
وأطفيء قناديلَ الحنين
من وجهِ المساء
لنغرقَ في أنطفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق