شَوْقِي لَهَا
شَوْقُ عَصَافِيْر
أُنْثَى تَسْبَحُ فِي دَمِي
وَ الْعُمْرُ بِدُوْنِهَا
ضَيَاعٌ
وَ وَحْشَةُ قُبُوْر
هَطَلَتْ عَلَى رُوْحِي
غَيْمَةَ حُبٍّ وَ حُبُوْر
كَأَنَّنِي خُلِقْتُ لَهَا
أَو أَعْرَفُهَا
مُنْذُ آلافِ الْعُصُوْر
حَتَّى فِي الْغِيَابِ
لَهَا فِي الرُّوْحِ حُضُوْر
وَ رَحَى الْشَوْقِ نَاشِطَةٌ
بِكُلِّ حُبٍّ تَدُوْر
وَ الْخَجَلُ الْشَفِيْفُ يُقَطِّعُنِي
وَ يُحِيْلُ الْرُّوْحَ
بُرْكَاناً يَفُوْر!!
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق