(( هناك أَيَّـامٌ تنتهي في الصباح !
وكلَّما كبُرنا ، كلما زادت هذه الأَيَّـامُ عددًا))
.
هكذا قالَ لي العاملُ الذي وقفَ منذُ الفجر مع أَقرانه في الساحةِ
وطلعتْ عليه الشمسُ دون أَن يستأْجره أَحد
.
في الأَيَّـام الطويلة ..
تغربُ الشمسُ شامخةً خلف تـلَّـةٍ أَو بحر
في الأَيَّـام القصيرة ..
لا تجدُ مكانًـا يليقُ بانكسارها في أَوَّل النهار
سوى صدور الصامتين في المقاهي
أَو خيبة أَمل الصغار الذين فشلوا هذا اليوم
بمقايضةِ عضلات أَبيهم بقطعة حلوى ، أَو قلم رصاصٍ ، أَو دفترٍ للرسم
.
سوف يكونُ الغروبُ عصيًّـا على الفهم هذا المساء !
من سيحملُ النهارَ على نظراتهِ ويودِعُهُ في مصـبِّـهِ قبل الأَوان ؟
من سيأْتي بالقمر ليُنيرَ الطريقَ من المقهى إِلى لوازم البيت ؟
ومن سيُجيبُ على الأَسئلة ؟
.
يا ليلةً وصلتْ قبلَ النعاسِ
وقد تخـلَّـتْ عن نجومها ، لكي يكون حِدادُها أَكبر !
يا أَرضًـا تُـغلقُ أَبوابَـها وتـنـامُ ..
تاركـةً بنيها يُطاردونَ الشمسَ وحدَهم !
يا طفلةً تبيعُ أَساورَها وبهجةَ العيدِ ..
على أَبواب المدارس !
أَيَّـتُـهـا المدائنُ التي تضيقُ فيها الشوارعُ
لكي تَطردَ عن نوافذها النهارَ .. والنظراتِ البعيدةَ !
يا اختناقَ حفنةٍ من الوقتِ على كفِّ أُمنيةٍ مستحيلة !
كيف ستستعيدُ النهاراتُ أَلوانَـها
وقد تعلَّمتْ الشمسُ أَفانينَ الهروب ؟!
وكيف سيعثرُ على أَحلامنا الليلُ
وقد تجمَّعتْ النجومُ في تابوتٍ غيرِ قابلٍ للاحتراق ؟
وكيف ؟ ..
كيفَ سأُشعلُ ما أَطـفـأَ العاملُ الفقيرُ على جبهتي ..
حين أَعلنَ في وقتٍ مُبَكِّرٍ .. نـهايـةَ النهار !؟
هكذا قالَ لي العاملُ الذي وقفَ منذُ الفجر مع أَقرانه في الساحةِ
وطلعتْ عليه الشمسُ دون أَن يستأْجره أَحد
.
في الأَيَّـام الطويلة ..
تغربُ الشمسُ شامخةً خلف تـلَّـةٍ أَو بحر
في الأَيَّـام القصيرة ..
لا تجدُ مكانًـا يليقُ بانكسارها في أَوَّل النهار
سوى صدور الصامتين في المقاهي
أَو خيبة أَمل الصغار الذين فشلوا هذا اليوم
بمقايضةِ عضلات أَبيهم بقطعة حلوى ، أَو قلم رصاصٍ ، أَو دفترٍ للرسم
.
سوف يكونُ الغروبُ عصيًّـا على الفهم هذا المساء !
من سيحملُ النهارَ على نظراتهِ ويودِعُهُ في مصـبِّـهِ قبل الأَوان ؟
من سيأْتي بالقمر ليُنيرَ الطريقَ من المقهى إِلى لوازم البيت ؟
ومن سيُجيبُ على الأَسئلة ؟
.
يا ليلةً وصلتْ قبلَ النعاسِ
وقد تخـلَّـتْ عن نجومها ، لكي يكون حِدادُها أَكبر !
يا أَرضًـا تُـغلقُ أَبوابَـها وتـنـامُ ..
تاركـةً بنيها يُطاردونَ الشمسَ وحدَهم !
يا طفلةً تبيعُ أَساورَها وبهجةَ العيدِ ..
على أَبواب المدارس !
أَيَّـتُـهـا المدائنُ التي تضيقُ فيها الشوارعُ
لكي تَطردَ عن نوافذها النهارَ .. والنظراتِ البعيدةَ !
يا اختناقَ حفنةٍ من الوقتِ على كفِّ أُمنيةٍ مستحيلة !
كيف ستستعيدُ النهاراتُ أَلوانَـها
وقد تعلَّمتْ الشمسُ أَفانينَ الهروب ؟!
وكيف سيعثرُ على أَحلامنا الليلُ
وقد تجمَّعتْ النجومُ في تابوتٍ غيرِ قابلٍ للاحتراق ؟
وكيف ؟ ..
كيفَ سأُشعلُ ما أَطـفـأَ العاملُ الفقيرُ على جبهتي ..
حين أَعلنَ في وقتٍ مُبَكِّرٍ .. نـهايـةَ النهار !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق