ألتَحِفُ ليالي الصور
ببرودة وحدتها المنساق للعظمِ
صوتٌ يقتطع حاجز النوم العميق
يتردد الصدى من مُتك الزهرِ إلى تجذر الأرض
ويصقع أطرافي عدٌ لأعوام المحال
تململت أقدامي تآخي أغطيةِ السببِ
وما أوقدَ فحمُ المدفأة الرطبِ أنغام وتر
ياليل التجلي بهمسِ العاشقين
تصحو عروق زمن الجليد
بحنين يردف الشمس دفئاً
أين من شعري نديم بصمت مُستعر
أترى اليقظة تأخذ أحلامي إلى غير سرير
ويهش شظايا زفرات الروح أيدي الخشب
آهٍ على نار التمني
يجرفها التيار إلى شواطئ الرمل
لوحة باهتةَ الألوان بلا أثر
تلوكها أشرطة العناكب في زوايا العث
يا لقلبكَ المسكين قاتله نبضه المسكون بالهرمِ
هل جفت جذوة الروح في جذرك بالعللِ؟
وما سُقِمَ النداء
أستنهضكَ في يقضه ِ الحلمِ وفي النعاس
أأمرْ الشلال عزف الماءِ لحناً
والقَطْر لغة البحر إذا الغيم تهجى الأحرف
جفت الصحراء هجر المطر
فلا تسبل يد الحياة كهامد الجثثِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق