هذا أنا، سمّني ماشئت
لوجهي لونُ الرغيفِ
يتقصّى صحوةَ الجمرِ
غيهبيُّ الوجدِ...
ناصعٌ كحبةِ رملٍ
كحصانٍ يعدو وحيداً
في حقولِ الصهيل
يرتلُ هذيانَ النرجسِ
ووشوشات السّواقي
يرصدُ نزقَ الريح
وينامُ كيفما أتفق
يرى النجمةَ ظلّاً
عجوزٌ تحوكُ الغوايةَ
لانحناءِ الصلبان
لم تبقَ لي نبوءة
هذي سمائي
وأنا سرّها الضاميء
لطينِ السؤال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق