رتابة الأنثى
تجيد نسق الكلام
وتعْلم سرّ الظلال
تجذبنا محلقين كالنوارس في سماء الساعات
نلتقط من صور الموج ونتناغم مع دقات الهيام
تعلمنا السكينة في رحاب
تسطِّرُه كوميض يتسربل الوجدان
أبيت متعمدا
تستضيء بها وحدتي
وعلى الكتف تربيت المساء
يحلمون وأحلم
بهمسة ليل وسراج
يناغيني
كطفل في عمر الفطام
ينهم من درع الوداد بسَكينة
ويتنفسُ من عبق الرجاء
أيتها الأنثى الأسطورة
طيفك يسكنني
كبلور مُطرّز على جيد السلام
تملكني
شذرة وله
تضيء الأرقام المتراكمة
بين موجبها وسالبها
حُقبٌ
وأنت تاج الأزمان
كليوبترا
يخضع للدماثة السلطان والزند يتوسّد نضارة الأغصان
بالعشق أغدقتي أسطورة
تلوّنت بالربيع
تزدهي بفيروز الشطآن
تمخر بأذيالها
وترسم بالمداد بسمة الحقول
تدندن مع خطى الليل
ليغازل موجها الهديل
وتصدح بالترنيم تارة
لزمان يتراقص
على نغم الوتين
ترتب اللحظات في
حقائب مُسافرة
وتنثر زهدها جناً على صفائح العابرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق