خرساء والريح في الزوايا
مهدورة الصوت بكماء من أول التكوين في اللوح
توزَّعَ صمتُكِ بين الصحارى والرمل في الضفاف
لا غرف تقتات المساء
أستنجد بالحواس،أدرككِ في أزقة الشرايين
تخثُّرٌ يخيط النبضَ...فأَصهل
خرساء
...
يا أخر الأنبياء كيف تهديها
بكفي أنقش آية يستيقظ الشعر فيها
ويتبعني كل غاو
غواية تتسلق الأفخاذ،أنصاف أقمار أعلقُ
تدحرجتْ ولم تنتبهي
ولو في قمقم في البحر
في قوقعة
يتسع المكان لي ولها
في ثقبها
نتسكع ونغني...حبيبي أزرق الورد...
أستنجد بالحواس،أدرككِ في أزقة الشرايين
تخثُّرٌ يخيط النبضَ...فأَصهل
خرساء
...
يا أخر الأنبياء كيف تهديها
بكفي أنقش آية يستيقظ الشعر فيها
ويتبعني كل غاو
غواية تتسلق الأفخاذ،أنصاف أقمار أعلقُ
تدحرجتْ ولم تنتبهي
ولو في قمقم في البحر
في قوقعة
يتسع المكان لي ولها
في ثقبها
نتسكع ونغني...حبيبي أزرق الورد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق