عاشقان عراقيّان في المنفى
خلف جدران غريبة،
يبحثان عن هويّة
وبطاقات سفر.
عاشقان يُنشدان في المنفى
وطناً تحوّل إلى قصائد
ومواويلَ غناء:
جرحٌ، نزفٌ وبكاء.
على أرصفةِ الغربةِ يتساءلان،
وعلى مقاعدِ الحديقةِ يتناقشان،
يتباحثان، يختلفان..
وعند باب البريد
يتنهدان:
لا رسائل،
لا بطاقات معايدة،
لا عناوين جديدة،
لا تصريح سفر.
يا زمان الغرباء،
كيف يعشق عاشقان
خلفَ جدران غريبة،
يبحثان عن هوية
وبطاقات سفر؟!
......
النخلةُ العاشقة
موعودةٌ أنا بنخلةٍ عاشقة
وأزاهير بريّة حالمة،
وعيونٍ لا تعرفُ الوجل؛
بأناملٍ تنسجُ الصبح وشاحاً،
بفراشةٍ تحطّ على يدي،
وطفلة شاردة.
موعودةٌ أنا بصوتِ أمي
وهي تروي قصة المهجر
وتلوكُ الماضي
في ليالي السهر.
موعودة بعراقٍ
تصحو على أنغامِ فجرهِ
العصافير والنخيل.
موعودةٌ أنا بأشياءٍ كثيرة،
لكنها ليست تجيء!
النخلةُ العاشقة
موعودةٌ أنا بنخلةٍ عاشقة
وأزاهير بريّة حالمة،
وعيونٍ لا تعرفُ الوجل؛
بأناملٍ تنسجُ الصبح وشاحاً،
بفراشةٍ تحطّ على يدي،
وطفلة شاردة.
موعودةٌ أنا بصوتِ أمي
وهي تروي قصة المهجر
وتلوكُ الماضي
في ليالي السهر.
موعودة بعراقٍ
تصحو على أنغامِ فجرهِ
العصافير والنخيل.
موعودةٌ أنا بأشياءٍ كثيرة،
لكنها ليست تجيء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق