مناجاة… أم…
قضيتُ عمري بنتاه
أحميك ِ من غدرِ الزمنِ
خبأتُكِ بين َ الجفونِ والمقلةِ
خوفاً من عينِ طامعٍ مستهترِ
أغلقتُ عليكِ الأبواب
وأوصدتُ الشبابيك
خوفاً على نقاءِ أسمُكِ
ولم أعرف
بِأن القوانينَ في تذبذبِ
ويأتي يوماً عليها وتنتهي
ولم أعرف
بأني حتى لو خبأتُكِ
بينَ الضلوعِ والمهجةِ
سأراكِ يوماً تنحري
ولم أعرف
بأن ناركِ
في الأحشاءِ لن تنطفي
أيُ عينٍ ..وأيُ يدٍ
طالتْ عفةَ زهرتي
كنتُ أدعوا لكِ
بطولِ العمرِ
ليتني دعيتُ بموتكِ
قبلَ أن. تُسلبي
آاااه والف آه
كيف َ النجاةُ ياألهي
فقد رضينا بموتِ الفلذاتِ
والنزوحِ والتشردِ
فكيفَ نعيشُ
عيش الكريمِ
بدونِ عرضٍ وشرفِ
أكتبْ أيها التاريخ اللعين
صفحة من السوادِ المعتمِ
أُكتبْ عن مجزرةِ
بنات العراق
في سوق المزاد
بدون ذنبٍ
تكفني
كويستان شاكر. ِ
قضيتُ عمري بنتاه
أحميك ِ من غدرِ الزمنِ
خبأتُكِ بين َ الجفونِ والمقلةِ
خوفاً من عينِ طامعٍ مستهترِ
أغلقتُ عليكِ الأبواب
وأوصدتُ الشبابيك
خوفاً على نقاءِ أسمُكِ
ولم أعرف
بِأن القوانينَ في تذبذبِ
ويأتي يوماً عليها وتنتهي
ولم أعرف
بأني حتى لو خبأتُكِ
بينَ الضلوعِ والمهجةِ
سأراكِ يوماً تنحري
ولم أعرف
بأن ناركِ
في الأحشاءِ لن تنطفي
أيُ عينٍ ..وأيُ يدٍ
طالتْ عفةَ زهرتي
كنتُ أدعوا لكِ
بطولِ العمرِ
ليتني دعيتُ بموتكِ
قبلَ أن. تُسلبي
آاااه والف آه
كيف َ النجاةُ ياألهي
فقد رضينا بموتِ الفلذاتِ
والنزوحِ والتشردِ
فكيفَ نعيشُ
عيش الكريمِ
بدونِ عرضٍ وشرفِ
أكتبْ أيها التاريخ اللعين
صفحة من السوادِ المعتمِ
أُكتبْ عن مجزرةِ
بنات العراق
في سوق المزاد
بدون ذنبٍ
تكفني
كويستان شاكر. ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق