عار على لحيتك...
عار على جبينك....
أيا من تجلس على كرسي الرئاسة في بلد النخاسة...
حين تحسسوا جسدي بأيديهم العفنة...
بصقت على صورتك....
مع حشرجة صرخاتي المكتومة...سالت دمائي...
مع دعائي ....تمزق إيماني....
قتلوا روحي ودنسوا جسدي...
شبعوا وتقيؤوا ....
باعوني ألف مرة ومرة...
وأنت، وفي كل مناسبة للموت والتفجير...
تسمي نفسك ومن معك...حماة للوطن والدين والشرف....
تناموا قريري العيون...والشعب يقتل وينهب ويغتصب...
سأخبرك الآن من أنا....
أنا أمك..أنا زوجتك...أنا ابنتك...أنا أختك..وأنا..وأنا
ألا تشعر بخوفي..بارتجافة خافقي؟
وحق من خلقني..سينتفض جسدي الممزق عليك..
سأكتب على جدران زنزانتي...لعنتي عليك...
فدمي صار قلمي....
أنا واحدة من بين المئات...
أنا صبية...
كنت أحلم...كنت أدرس....كنت أحب..
فجاء زمانكم ونهبنا...
جاء زمانكم وقتلنا...
سلبنا الأب والأخ والكرامة..
صرنا أرخص من القمامة...
بربكم يابشر...
بأسم من أنادي ليخلصني؟
فالسجانون في انتظاري...
نباحهم وعواؤهم خلف الباب يرعبني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق