أضفى سحر الجمال على الربيع لمسة، فأينعت فتاة زهرة الصبا، ومع نور الصباح توهج بريق أنوثتها، وتبرعمت حلمتي ثدييها، وبدأ شعور غريب يقوض الطفولة ويحلق بأجنحة المراهقة نحو الأنوثة، تغيرت نظرات العيون، وكبر الإحساس بالجمال، ومرآتها تهبها السعادة، لطولها الرائع، وشعرها الطويل، ووجهها القمري، وكبرت وكبر الحلم، وفي ليلة حالكة نفرت السرير وبددت الأحلام، فتنكرت لعتمة سترها، نزلت إلى الطريق عارية كما خلقت، حرة الإرادة، ثائرة ساخطة على واقعها، وثدياها الوقحان من بين خصلات الشعر بارزان، فحشرت نفسها دون دراية بين عيون ضباع الليل، وضاع.
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 30 يناير 2018
أثداءٌ وقحة .................... بقلم : وسام السقا // العراق
أضفى سحر الجمال على الربيع لمسة، فأينعت فتاة زهرة الصبا، ومع نور الصباح توهج بريق أنوثتها، وتبرعمت حلمتي ثدييها، وبدأ شعور غريب يقوض الطفولة ويحلق بأجنحة المراهقة نحو الأنوثة، تغيرت نظرات العيون، وكبر الإحساس بالجمال، ومرآتها تهبها السعادة، لطولها الرائع، وشعرها الطويل، ووجهها القمري، وكبرت وكبر الحلم، وفي ليلة حالكة نفرت السرير وبددت الأحلام، فتنكرت لعتمة سترها، نزلت إلى الطريق عارية كما خلقت، حرة الإرادة، ثائرة ساخطة على واقعها، وثدياها الوقحان من بين خصلات الشعر بارزان، فحشرت نفسها دون دراية بين عيون ضباع الليل، وضاع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق