حللت ضيفا
على مدن الموت
كنت اكثر حياة
هذا الزمن لي
وداعا باعتذار
....
اجتزت القدر الى الضفة
لزمت الحذر
خطاي
تعانق الازقة
ارصفة
الشوارع السوداء
عيناي
شفتاي
أُقبّل
هامات الصغار
....
ذهبت بدمي
اسقي
شجرة الانسانية
سقطت
قمح الحبّ بيدي
تناثر
نقرته
عصافير الجياع
....
عشقت
ما عدت من حلمي
لم آبه بالموت
متماسكا تواسيني
جدائل الانتظار
تخلع شوارع الاسفلت
الحداد
راقصني يا نخيل
حزني باذخ الانتظار
العراق/بغداد
1/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق